الكويت - انفردت سوقا الكويت والبحرين للأوراق المالية بالارتفاع بين نظيراتها الخليجية، في ختام التداولات بجلسة نهاية الأسبوع، التي غابت عنها السوق السعودية، حيث أغلقت السوق الكويتية عند أعلى مستوى لها خلال أربعة شهور، على وقع الأنباء التي أفادت بتقدم شركة اتصالات الإماراتية بعرض لشراء حصة من شركة الاتصالات المتنقلة زين، والتي تم إيقاف التعاملات على أسهمها الخميس.
وأغلق المؤشر الرئيسي لبورصة الكويت، خلال الجلسة الأخيرة من الربع الثالث للعام الجاري 2010، مرتفعاً بمقدار 56.5 نقطة، تمثل نسبتها حوالي 0.82 في المائة من قيمته، ليستقر عند مستوى 6985 نقطة، ليقترب من حاجز 7000 نقطة، بعد تداولات بلغت في كميتها 418.6 مليون سهم، وفي قيمتها 78.7 مليون دينار، موزعة على 6581 صفقة نقدية.
وأوقفت البورصة الكويتية التداول على أسهم شركة زين، بعد إعلان شركة اتصالات الإماراتية تقدمها بعرض لشراء حصة تعادل حوالي 46 في المائة من أسهم الشركة الكويتية، بسعر 1.7 دينار للسهم الواحد، شامل للأتعاب المستحقة للجهة التي ستقوم بالتنفيذ، في صفقة تعادل قيمتها، في حال إتمامها، حوالي 11 مليار دينار كويتي.
وأعلنت شركة الاستثمارات الوطنية، في بيان على الموقع الإلكتروني للسوق الكويتية للأوراق المالية، أن شركة الخير الوطنية للأسهم والعقارات، وهي أحد عملائها، أفادتها بأنها تلقت عرضاً مبدئياً من مؤسسة الإمارات للاتصالات، لشراء كمية من الأسهم بنسبة 46 في المائة من إجمالي الأسهم المصدرة لشركة زين.
وقال البيان إن التحضيرات لهذه الصفقة تتطلب وضع الأطر والأسس القانونية اللازمة لها، حيث ستقوم شركة الاستثمارات الوطنية بموافاة سوق الكويت للأوراق المالية بأي مستجدات في هذا الشأن حال توفرها للشركة. فيما قال السوق إنه بعد الإيضاح الوارد من شركة الاستثمارات، فان أسهم شركة زين ستعاد إلى التداول اعتبارا من يوم الأحد المقبل.
وفي المنامة، أغلق المؤشر العام للبورصة البحرينية على ارتفاع طفيف، بلغ مقداره 1.34 نقطة، تمثل نسبتها حوالي 0.09 في المائة من قيمته، لينهي جلسة الخميس عند مستوى 1444.76 نقطة.
أما البورصة القطرية، التي كانت أكبر الرابحين في جلسة الأربعاء، فقد أنهت جلسة الخميس على تراجع بمقدار 19.46 نقطة، أي بنسبة تصل إلى 0.25 في المائة، ليستقر في نهاية الجلسة عند مستوى 7694.88 نقطة، بعد تداولات قاربت في كميتها ستة ملايين سهم، وفي قيمتها 245 مليون ريال، موزعة على 3629 صفقة.
وتم خلال جلسة الخميس التداول على أسهم 39 شركة، من بين 42 شركة مسجلة في البورصة القطرية، ارتفعت أسهم 13 شركة منها، بينما تراجعت أسهم 17 شركة أخرى، فيما حافظت تسع شركات على أسعار إغلاقاتها في الجلسة السابقة.
وفي دولة الإمارات العربية المتحدة، هوى مؤشر سوق دبي المالي بنحو 1.1 نقطة مئوية، بعدما أنهى جلسة الخميس متراجعاً بمقدار 18.74 نقطة، ليستقر في نهاية الجلسة عند مستوى 1683.69 نقطة، بعد إعلان شركة إعمار العقارية، عن إصدار سندات قابلة للتحويل إلى أسهم، بقيمة تصل إلى 500 مليون دولار.
أما في سوق العاصمة أبوظبي، فقد تراجع المؤشر الرئيسي للسوق بمقدار 4.12 نقطة، تمثل نسبتها 0.15 في المائة من قيمته، ليستقر في نهاية الجلسة عند مستوى 2673.19 نقطة، مدفوعاً بتراجع سعر سهم شركة اتصالات بنحو 0.46 في المائة، تعادل نفس نسبة الأسهم التي عرضت الشركة شرائها من شركة زين الكويتية.
وفي سلطنة عُمان، أغلق المؤشر الرئيسي لبورصة مسقط على تراجع بلغ مقداره 17.24 نقطة، تمثل نسبتها حوالي 0.27 في المائة من قيمته، ليستقر في نهاية الجلسة على مستوى 6472.76 نقطة.
وفي القاهرة، أغلقت البورصة المصرية على انخفاض كبير نسبياً، حيث أغلق المؤشر الرئيسي إي جي إكس 30، الذي يقيس أداء أكبر 30 شركة مقيدة، متراجعاً بنسبة 1.04 في المائة، لينهي جلسة الخميس على مستوى 6634.27 نقطة، مقابل 6704.25 نقطة عند افتتاح التداولات.
كما تراجع مؤشر إي جي إكس 70، الذي يقيس أداء أسهم 70 شركة نشطة التداول، بنسبة تصل إلى 0.44 في المائة، لينهي جلسته عند مستوى 660.58 نقطة، فيما أنهى مؤشر إي جي إكس 100، الأوسع نطاقاً، متراجعاً بنسبة 0.42 في المائة، ليستقر عند مستوى 1077.31 نقطة.
المصدر : سى ان ان العربية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق