الجمعة، ٢٦ نوفمبر ٢٠١٠

مقالي في جريدة العالم اليوم بتاريخ 25 اكتوبر 2010


نافذة على أسواق المال
الأجازات الطويلة
أصبحت الأعياد والمناسبات التي تتطلب إيقاف التداول بسبب الأجازات الطويلة تمثل هاجسا للمستثمرين المحلين الأفراد والمؤسسات على حد سواء وتؤثر بشكل أو بأخر على التداولات قبيل تلك الأجازة الطويلة، يرجع ذلك لذكرى اجازة عيد الفطر في عام 2008 وما مثلته من رعب للمستثمرين كون الأسواق العالمية كانت تهبط بنسب عالية كل يوم وهو ما كانت تتفاعل معه أيضا أسعار شهادات الإيداع المصرية في بورصة لندن، وبعد أجازة إستمرت أسبوع كامل بالتمام والكمال "في ذلك الوقت" عادت البورصة للتداول وفتحت على هبوط وكان الهبوط في ذلك اليوم هو الهبوط الأكبر في يوم واحد في تاريخ البورصة المصرية حتى الأن بنسبة تخطت 16%، مازالت ذاكرة المتعاملين تستدعي – حتى هذه اللحظة - أحداث ذلك اليوم قبل الأعياد مما يمثل هاجسا للمتعاملين وحاجزا للبورصة يمنعها من الأداء بسلاسة قبيل الأعياد.
هنا يبرز سؤال مهم .. هل أداء السوق "المصري" بعد العودة من أجازة طويلة يختلف عن الإتجاه السائد قبل تلك الأجازة؟ وهنا نقصد بالإتجاه هو إتجاه حركة الأسعار من إتجاه صاعد أو هابط أو حتى إتجاه عرضي، بالطبع لا توجد دراسات أو إحصاءات توثق من النتائج والإستنتاجات ولكن يمكننا عن طريق الملاحظة .. ملاحظة التداول قبل الأجازات الطويلة نسبيا وبعدها خلال السنوات الثمان الماضية أن نستنج أن .. التداول بعيد الأجازات الطويلة نسبيا لا يحيد عن التحرك في نفس حركة الإتجاه السابق على الأجازة، فقبل عام 2008 ومن عام 2003 كانت البورصة تتحرك في إتجاه عام صاعد لذلك كنا نرى إرتفاعات – بعيد الأجازات الطويلة – تقارب الخمسة بالمائة في أول يوم لعودة التداول والمرة الوحيدة التي رأينا فيها هبوطا في أول يوم للتداول بعد العودة من الأجازة كان في أجازة عيد الفطر في شهر أكتوبر من سنة 2008 وهو ما جاء متسقا مع الإتجاه الهابط الذي كانت تتسم به حركة الأسعار في ذلك العام ، أذكر في ذلك الوقت - وقد كنت أعمل في شركة نعيم لإدارة المحافظ وصناديق الإستثمار – أني توقعت في نهايات شهر رمضان أن يفتتح السوق على هبوط في أول يوم للتداول بعد العيد ولذلك كانت التوصية بعدم الشراء وهي التوصية التي تم بناؤها على ملاحظة نمط التداول في البورصة المصرية بعد الأجازات الطويلة في السنين السابقة وربطها مع الإتجاه العام السائد قبل تلك الأجازة، من أجل الإنصاف .. الهبوط في ذلك اليوم رغم أنه كان متوقعا عند البعض إلا أن نسبة الهبوط فاقت كل التوقعات ، ومن بعد ذلك العام دخلت البورصة المصرية في مسار عرضي مما جعل أيضا تأثير الأجازات الطويلة نسبيا يتخذ منحى مختلف عما سبقه من سنوات سابقة ورأينا كيف عاد التداول - بعد أجازة إمتدت لثلاثة أيام - على صعود / أو هبوط عادي يترواح في نسبته بين واحد و اثنين بالمائة بسبب أن الإتجاه السائد قبل تلك الأجازة كان إتجاها عرضيا، و هو ما رأيناه من السوق في أول يوم لعودة التداول بعد أجازة عيد الأضحى، وهنا ينبغي أن ندرك أن القلق الزائد الذي يصل إلى حد الخوف قبيل الأجازات الطويلة ليس له ما يبرره خاصة أن الذكرى السيئة تلك لم تكن هي الأساس بل كانت مجرد إستثناء.

ابراهيم النمر
ielnemr@gmail.com










الجمعة، ١٩ نوفمبر ٢٠١٠

مقالي في جريدة العالم اليوم بتاريخ 9 نوفمبر 2010


نافذة على أسواق المال
ما هو السبب وراء تخلف البورصة المصرية عن ركب التعافي في البورصات العالمية سواء المتقدمة او الناشئة؟ (2-2)
خسائر السوق الأمريكي خلال الأزمة المالية العالمية تعدت الخمسين بالمائة مقارنة بخسائر تعدت الستين بالمائة في أسواق كل من تركيا والبرازيل والهند في حين أن خسائر السوق المصري فاقت نسبة السبعين بالمائة، حين قدم عام 2009 حمل في طياته انفراجة في الأداء وتعافي على مستوى المؤشرات وتواصل ذلك التعافي خلال العام الحالي (2010) واستطاع السوق الأمريكي أن يسترد قرابة 62% مما خسره خلال الأزمة العالمية فيما كانت نسب التعافي في السوق الهندي والبرازيلي تدور حول نسبة 95% فيما تخلف السوق المصري وراء هذه البلدان "المتقدمة والناشئة" بنسبة تعافي "تعويض" 50% وهي النسبة التي تعادل مستوى 7700 على مؤشر البورصة الرئيسي، بالطبع ذلك ناتج عن عدة أسباب سنحاول أن نجتهد في كشف الغطاء عنها في عدة نقاط.
على المستوى السياسي.. كان الحراك السياسي -وما جره من بروز قوى جديدة على المسرح السياسي وماتبع ذلك من حديث حول استحقاقات سياسية مثل الإنتخابات التشريعية والرئاسية وكذلك غموض ألية انتقال السلطة عند البعض- هو المحرك لمؤشر المخاطر السياسية عند إتخاذ قرار استثماري مما أدى إلى أن تؤثر على قدرة المستثمرين على تحمل مخاطر بناء مراكز مالية متوسطة وطويلة الأجل، وهو ما يعني إرتفاع علاوة المخاطر.
على مستوى مناخ الإستثمار.. ظهرت عدة معوقات منذ بدايات عام 2008 ويمكن للقاريء أن يستدعي من ذاكرته مشروع أجريوم للبتروكيماويات والذي كان من المزمع إقامته في رأس البر وتحت ضغوط شعبية وإجتماعية تراجعت الحكومة عن تلك الإتفاقية وتم إلغاء المشروع من رأس البر ثم قرارات مايو2008 –الشهيرة- وتبع ذلك زلزال الأزمة المالية العالمية مما أدى إلى إهتزاز الثقة عند بعض المستثمرين وتراجع الإستثمار المباشر عن معدلاته المرتفعة المسجلة في العام المالي 2007-2008.
على المستوى الإقتصادي.. مؤشرات الإقتصاد الكلي تميزت بشيء من الثبات خلال العاميين الماضيين ويمكن ملاحظة ذلك من ثبات نسبة الفائدة وثبات نسبة النمو الإقتصادي ما بين مستوى 4% و5% وإلى حد ما ثبات مستوى العجز في الموازنة.
على مستوى الشركات المقيدة بسوق المال.. عانت أكثر من شركة من مشاكل قانونية في أكثر من ناحية مثل شركة طلعت مصطفى في قضية السيد هشام طلعت مصطفى وكذلك القضية الأهم لشركة طلعت مصطفى وهي قضية أراضي مدينتي وهي القضية التي ألقت بظلالها على قطاعات عدة في الإقتصاد المصري مثل القطاع السياحي والصناعي والخدمي وإن كان القطاع العقاري وما ينضوي تحته من شركات كبيرة وصغيرة من أهم تلك القطاعات، وكذلك نزاعات شركة أوراسكوم تليكوم مع شركة فرانس تليكوم حول شركة موبينيل وما إستغرقه ذلك النزاع من وقت حت تم التوصل الى اتفاقية لحل النزاع بين الشركتين المتنازعتين ، ونزاع شركة أوراسكوم تليكوم مع الحكومة الجزائرية حول شركة جيزي وهو نزاع يرقى لأن يكون أزمة لما تمثله شركة جيزي من وزن نسبي كبير في شركة أوراسكوم تليكوم وهو نزاع لا يمكن إغفاله أو التغاضي عنه، وهنا قد ينظر المستثمر "الأجنبي أو المحلي" على كيفية إدارة الشركة لتلك الأزمة ومدى قدرتها أو نجاحها على ادارة الأزمة للخروج منها بنجاح أو بأقل الخسائر، رؤية المستثمر لكيفية إدارة تلك الأزمة تؤثر بالطبع على قراره الإستثماري وهو ما يضيف أو يخصم علاوة مخاطر –يتأثر بها سهم الشركة - بناء على كيفية إدارة تلك الأزمة من قبل الشركة .
على مستوى السيولة.. لا يخفى على الكثيرين تراجع مستوى السيولة في السوق المصري "سوق الأسهم" عن مستوياتها المعتادة قبل الأزمة وهو ما يعزوه كثير من المحللين إلى وضع الترقب وانتظار كثير من المستثمرين أن يتخذ السوق مسارا صاعدا ليزيد من شهيتهم لتحمل مزيد من المخاطر عن طريق بناء مراكز جديدة، وأضيف على ذلك تراجع وزن السوق المصري "الأسهم على وجه الخصوص" في محفظة صناديق الإستثمار الموجهة الى الدول الناشئة، وتوجه كثير من صناديق الإستثمار والمؤسسات في أخر سنتين إلى أسواق النقد ذات العائد الثابت والمخاطر القليلة، ومن الجدير بالذكر هنا أن البعض من المستثمرين والبعض من المحللين يلقي باللوم على الإكتتابات ويحملونها السبب الأكبر في جفاف السيولة وهي وجهة نظر تستحق التقدير ولكنها في إعتقادي تناست أن أسواق المال هي أحد المصادر المهمة للتمويل ومساعدة الجهات الطالبة للتمويل على الإستمرار في أنشطتها الإستثمارية والمحفاظة على نسب النمو.
تبدوالنقاط السابقة من الوهلة الأولى أنها سلبية – وهي كذلك حتى الأن في تأثيرها على سوق المال في مصر – ولكنها في نفس الوقت تحمل في رحمها فرصة ذهبية لسوق الأسهم في مصر للإنطلاق واللحاق بركب التعافي عند حلها، فالعمل على حل تلك النقاط أو معظمها قد يساهم في عودة تدفق رؤس الأموال "المصرية والأجنبية" بإتجاه سوق الأسهم في مصر - لإقتناص الفرص - ومن ثم تعويض ما فاته من ركب التعافي في البورصات العالمية.
ابراهيم النمر
ielnemr@gmail.com










مقالي في جريدة العالم اليوم بتاريخ 2 نوفمبر 2010





نافذة على أسواق المال
ما هو السبب وراء تخلف البورصة المصرية عن ركب التعافي في البورصات العالمية سواء المتقدمة او الناشئة؟ (1-2)


من المعروف بداهة أن الأسواق الناشئة تتمتع بنسبة مخاطر أعلى من مثيلتها في الأسواق المتقدمة وهو ما يترجم بتذبذبات عالية تؤدي في نهاية المطاف الى أن نسب تحرك الأسواق الناشئة تتفوق على نسب تحرك الأسواق المتقدمة بمعنى بسيط ، في حالة الصعود يكون المتوقع ان تتحرك الأسواق الناشئة وتحقق نسب مئوية في الصعود اعلى من تلك المحققة في الأسواق المتقدمة.وفي حالة الهبوط تمنى الأسواق الناشئة بخسائر فادحة تتعدى في نسبتها المئوية تلك الخسائر الموجودة بالأسواق المتقدمة.ويمكن مراجعة عام الأزمة المالية العالمية وعمل مراجعة سريعة لنسب التراجع لبيان مدى تفاوت تلك النسب المئوية ما بين كل من الأسواق المتقدمة "صاحبة الأزمة" والأسواق الناشئة ،ورغم أن الأزمة نشأت من رحم أكبر إقتصاديات العالم وهو الإقتصاد الأمريكي إلا أن تأئيراتها الجانبية على الأسواق الناشئة جعلت تلك الأسواق تنزف نقاطا ونسبا مئوية تتعدى بكثير مثيلتها في السوق الأميركي أو الأسواق الأوربية .فالسوق المصري (مثله مثل الكثير من الأسواق الناشئة في تركيا والبرازيل والهند وروسيا ) هبط تقريبا سبعون بالمائة فيما كانت خسائر السوق الأمريكي في حدود الخمسون بالمائة وهو ما كان مثار دهشة الكثير من العاملين والمستثمرين في البورصة المصرية.ومع عودة الأسواق المالية العالمية للانتعاش من عام 2009 الى الأن كانت نسب الارتفاع في السوق الأمريكي تقارب نسبة 62% من حركته الهبوطية السابقة فيما تجاوز السوق التركي نسبة ال 100% وقارب السوق البرازيلي والاسرائيلي والهندي تلك النسبة فيما تجاوز السوق الروسي والجنوب الإفريقي نسب التعافي تلك المحققة في السوق الأمريكي مما يوضح ان تحركات الأسواق الناشئة – لم تتخلف عن عادتها بأن - تتجاوز في مداها تلك المحققة في الأسواق المتقدمة وفي نفس الإتجاه.ما يشغلني بالأساس هو البورصة المصرية وهي تحسب من" او على" الأسواق الناشئة، البورصة المصرية لم تحقق في أعلى نقطة لها وهي 7700نقطة (تبعد عنا الأن ألف نقطة بالتمام والكمال) سوى نسبة خمسون بالمائة فقط مما فقدته البورصة المصرية في عام 2008 وهو عام الازمة المالية العالمية وهي بالطبع نسبة متدنية للغاية عند مقارنتها بنسب التعافي في الاسواق المتقدمة او الناشئة على حد سواء.والسؤال الذي يطرح نفسه الأن وبقوة ما هو السبب وراء تخلف البورصة المصرية عن ركب التعافي في البورصات العالمية سواء المتقدمة او الناشئة؟
ذلك السؤال الصعب هو ما سنحاول "قدر المستطاع " الإجابة عنه بإيجاز في الأسبوع القادم إن شاء الله تعالى.


د/ابراهيم النمر
ielnemr@gmail.com







الجمعة، ٥ نوفمبر ٢٠١٠

تقرير التنمية البشرية: 5 دول عربية في الصدارة

الجمعة, 05 نوفمبر 2010
القاهرة - أمينة خيري

جاءت خمس دول عربية ضمن الدول العشر الأولى التي حققت أسرع تقدم على مدى العقود الأربعة الأخيرة في مقياس التنمية البشرية. والغريب أن هذا التقدم مرجعه إنجازات في مجالي الصحة والتعليم وهما مجالان غير مرتبطين بالدخل، لا إيرادات النفط والغاز كما قد يفترض كثيرون.

والدول الخمس بحسب تقرير التنمية البشرية 2010 الذي أطلق أمس هي: عُمان التي احتلت المرتبة الأولى من بين 135 دولة، تليها السعودية وتونس والجزائر والمغرب في المراتب الخامسة والسابعة والتاسعة والعاشرة بالترتيب.

وقال اختصاصي السياسات في مكتب تقرير التنمية البشرية في نيويورك خوزيه بينيدا في تصريح الى «الحياة» أثناء زيارته القاهرة، إن الدول العربية أبلت بلاء حسناً فيما يختص بارتفاع متوسط العمر المتوقع عند الولادة، من 51 سنةً في عام 1970 إلى 70 سنةً في عام 2010. وهذا الإنجاز هو أفضل ما شهدته مناطق العالم المختلفة. كما انخفض معدل وفيات الرضع من 98 وفاة لكل ألف رضيع في 1970 إلى 38 في 2010. كما تضاعف معدل الالتحاق بالمدارس، إذ ارتفع من 34 في المئة عام 1970 إلى 64 في المئة.

يذكر أن لبنان وجيبوتي هما الدولتان العربيتان الوحيدتان اللتان سجلتا أداءً دون المتوقع لهما. وبالنسبة إلى لبنان، يعود ذلك إلى الحرب الطويلة وعدم الاستقرار السياسي، وهما السببان الرئيسان اللذان أثرا سلباً في التنمية البشرية في دول عربية عدة من العراق إلى الأراضي الفلسطينية إلى الصومال والسودان واليمن.

وقالت الأمينة العامة المساعدة مديرة المكتب الإقليمي للدول العربية في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي أمة العليم سوسة: «حصة المنطقة العربية من سنوات الصراع تجاوزت في المتوسط ثلاثة أضعاف ما شهدته سائر مناطق العالم من عام 1990 إلى عام 2008».

ويعتمد التقرير الذي صدر تحت عنوان «الثروة الحقيقية للأمم: مسارات إلى التنمية البشرية» ثلاثة أدلة جديدة لقياس التنمية البشرية هي: عدم المساواة، والفروق بين الجنسين، والفقر المتعدد الأبعاد.

والمثير هو أن الوضع الإنمائي في المنطقة العربية يتسم بفوارق شاسعة، ففي وقت حلت الإمارات في المرتبة الأولى عربياً والـ32 عالمياً في ترتيب دليل التنمية البشرية، أي أنها مصنفة ضمن الدول ذات التنمية البشــرية المرتفعة جداً، حل السودان في المرتبة الـ154 عالمياً مصنفاً تحت بند الدول ذات التنمية البشرية المنخفضة.

وعلى رغم الإنجاز الجيد للدول العربية الخمس في مجالي الصحة والتعليم، فإن عدم المساواة والفروق الشاسعة في التعليم والصحة والدخل أديا إلى خسارة الدول العربية 28 في المئة من دليل التنمية، هي الأكبر على مستوى العالم بعد جنوب الصحراء الأفريقية الكبرى وجنوب آسيا. والخسارة الأكبر عربياً هي التعليم.

وكما هو متوقع، رصد دليل الفوارق بين الجنسين خسارة كبيرة عربياً، فهناك فروق شاسعة بين المرأة والرجل في الصحة الإنجابية والمشاركة في القوى العاملة والتمكين.

ويشير الدليل إلى أن متوسط حجم الخسائر في هذا المجال بلغ 70 في المئة. (المتوسط العالمي في الفروق بين الجنسين بلغ 56 في المئة).

وتشمل الأرقام المفزعة الذي ينقلها التقرير في هذا الصدد، نسبة النساء العربيات اللاتي أنهين تعليمهن الثانوي وهي لا تزيد على 32 في المئة في الفئة العمرية 25 سنةً وما فوق، في حين بلغت النسبة بين الرجال 45 في المئة. والغريب أنهن تفوقن على الرجال في الالتحاق بالتعليم الجامعي، إذ بلغ معدل الالتحاق 132 امرأة في مقابل مئة رجل.

الخميس، ٢٨ أكتوبر ٢٠١٠

ما هو السبب وراء تخلف البورصة المصرية عن ركب التعافي في البورصات العالمية سواء المتقدمة او الناشئة؟

من المعروف بداهة أن الأسواق الناشئة تتمتع بنسبة مخاطر أعلى من مثيلتها في الأسواق المتقدمة وهو ما يترجم بتذبذبات عالية تؤدي في نهاية المطاف الى أن نسب تحرك الأسواق الناشئة تتفوق على نسب تحرك الأسواق المتقدمة بمعنى بسيط
في حالة الصعود يكون المتوقع ان تتحرك الأسواق الناشئة وتحقق نسبة مئوية في الصعود اعلى من تلك المحققة في الأسواق المتقدمة.
وفي حالة الهبوط تمنى الأسواق الناشئة بخسائر فادحة تتعدى في نسبتها المئوية تلك الخسائر الموجودة بالأسواق المتقدمة.
ويمكن مراجعة عام الأزمة المالية العالمية وعمل مراجعة سريعة لنسب التراجع لبيان مدى تفاوت تلك النسب المئوية ما بين كل من الأسواق المتقدمة "صاحبة الأزمة" والأسواق الناشئة ،ورغم أن الأزمة نشأت من رحم أكبر إقتصاديات العالم إلا أن تأئيراتها الجانبية على الأسواق الناشئة جعلت تلك الأسواق تنزف نقاطا ونسبا مئوية تتعدى بكثير مثيلتها في السوق الأميركي أو الأسواق الأوربية .
فالسوق المصري (مثله مثل الكثير من الأسواق الناشئة في تركيا والبرازيل والهند وروسيا ) هبط تقريبا سبعون بالمائة فيما كانت خسائر السوق الأمريكي في حدود الخمسون بالمائة وهو ما كان مثار دهشة الكثير من العاملين والمستثمرين في البورصة المصرية.
ومع عودة الأسواق المالية العالمية للانتعاش من عام 2009 الى الأن كانت نسب الارتفاع في السوق الأمريكي تقارب نسبة 62% من حركته الهبوطية السابقة فيما تجاوز السوق التركي نسبة ال 100% وقارب السوق البرازيلي والاسرائيلي والهندي تلك النسبة فيما تجاوز السوق الروسي والجنوب الإفريقي نسب التعافي تلك المحققة في السوق الأمريكي مما يوضح ان تحركات الأسواق الناشئة تتجاوز في مداها تلك المحققة في الأسواق المتقدمة وفي نفس الإتجاه.
ما يشغلني بالأساس هو البورصة المصرية وهي تحسب من او على الأسواق الناشئة، البورصة المصرية لم تحقق في أعلى نقطة لها وهي 7700نقطة (تبعد عنا الأن ألف نقطة بالتمام والكمال) سوى نسبة خمسون بالمائة فقط مما فقطته البورصة المصرية في عام 2008 وهو عام الازمة المالية العالمية وهي بالطبع نسبة متدنية للغاية عند مقارنتها بنسب التعافي في الاسواق المتقدمة او الناشئة على حد السواء.
والسؤال الذي يطرح نفسه الأن وبقوة ما هو السبب وراء تخلف البورصة المصرية عن ركب التعافي في البورصات العالمية سواء المتقدمة او الناشئة؟

الأربعاء، ٢٧ أكتوبر ٢٠١٠

مقالي في جريدة العالم اليوم بتاريخ 27 اكتوبر 2010



الادراج المزدوج (شهادات الإيداع) Cross Listing

الإدراج المزدوج هو عندما تقوم شركة ما بإدراج أسهمها ببورصة بلد أخر أو أكثر - وهو ما يطلق عليه شهادات الإيداع - بالتوازي مع الإدراج في بورصة بلدها، مثال على ذلك شهادات الإيداع في بورصة لندن والمعروفة بال GDR وشهادات الإيداع بالأسواق الأمريكية والمعروفة بال ADR وغير ذلك من سبل الإدراج المزدوج أو ما درج المتعاملون على تسميته بشهادات الإيداع.، معظم المتعاملون في البورصة المصرية على دراية بشهادات الإيداع عن طريق متابعة اسهم مثل أوراسكوم للإنشاء و أوراسكوم تليكوم لكونهما من الأسهم ذات الإدراج المزدوج في كل من البورصة الأم في مصر وكذلك في بورصة لندن، مثلهما في ذلك مثل الكثير من الشركات العالمية فهناك العديد من الشركات الروسية لها ادراج مزدوج في بورصتها وكذلك في بورصة لندن وشركة فيمبلكوم الروسية للإتصالات لها ادراج ثانوي كشهادات إيداع في الأسواق الأمريكية ومثال على الشركات الكبرى ذات الإدراج المزدوج هناك شركة بريتيش بتروليوم وهي شركة بريطانية مدرجة في بورصة لندن وكذلك لها شهادات ايداع في الأسواق الأمريكية و عملاق الهواتف المتنقلة شركة نوكيا الفنلندية لها أيضا شهادات إيداع في الأسواق الأمريكية إذا ما هو الدافع وراء رغبة شركة ما في إدراج أسهمها في أكثر من بورصة وأكثر من بلد؟
في الواقع قد تختلف الدوافع وراء الإدراج المزدوج من شركة إلى أخرى ، فهناك من يبحث عن توسيع قاعدة الملكية والتنويع في قاعدة المستثمرين والالتزام بقواعد حوكمة اكثر نضجا وبالتالي سهولة وصول معلومات شركته الى مستثمرين محتملين – بسهولة وشفافية اكثر- للاستفادة من سوق أكثر كفاءة وتسعير أقرب للقيم العادلة، وهناك من يبحث عن تنويع في مصادر التمويل أو الاستفادة بتمويل أقل في التكلفة ، وهناك من يبحث عن سوق ذات سيولة أكبر مما يوفر لشركته زيادة في أحجام التداول ومن ثم تعميق التداول على أسهم شركته مما يعكس تسعيرا عادلا –الى حد ما- للورق المالية مما يفيد الشركة في اتخاذ قرارتها الإستثمارية والتمويلية، وهناك من يسعى إلى الإدراج المزدوج ليستفيد من تغطية بيوت الاستشارات المالية وبنوك الاستثمار لشركته مما قد يؤدي الى معرفة القيم العادلة لشركته عن طريق الأبحاث الصادرة من بنوك الاستثمار تلك مما يعتبر في حد ذاته فرصا ترويجية قد تفتح اسواقا جديدة لمنتجات الشركة او أفاقا واسعة للشراكة مع شركاء أكثر خبرة للاستفادة منهم كمظلة حماية للاستثمار كون الشركة أصبحت جزء من كيان استثماري أكبر،ويمكن تلخيص تلك الفوائد في نقاط
× نافذة للتمويل ذو تكلفة أقل.
× التغلب على معوقات الإستثمار.
× زيادة نفاذ الشركة للأسواق الأخرى وزيادة نفاذ المستثمرين –الأجانب- إلى الشركة.
× تعزيز السيولة.
وهنا قد يتسائل القاريء وما الذي سيستفيده المستثمر او حامل السهم ذو الإدراج المزدوج؟ أول ما سيتبادر الى الأذهان هو إمكانية استفادة حامل السهم من فروق العملة بين البلدين أو فروق الأسعار التي قد تنتج عن الفرق بين سعر السهم في كلا البورصتين وهو ما يطلق عليه الأربيتراج وهو ما قد يوفر نافذة للربح السريع بمخاطر قليلة أو منعدمة، في بعض الأحيان قد تصدر أخبار مهمة عن شركة ما قد تؤدي الى إيقاف التدوال على أسهم تلك الشركة في بلدها ولكنها في ذات الوقت متاحة للتداول في البورصة الأخرى مما قد يوفر للمستثمر فرصة اتخاذ قراره الإستثماري سواء بيعا أو شراء وتنفيذه في البورصة الأخرى مما يتيح للمستثمر سرعة تنفيذ قراره الإستثماري دون الإنتظار إلى عودة السهم للتدوال في بورصته المحلية مما قد يساعد المستثمر على إغتنام الفرص المتاحة ومحافظته على إدارة سياسة محفظته المالية بما يناسب ودرجة تحمله للمخاطر.
وفي النهاية أود أن أضيف أن الشركات المهتمة بزيادة التداول والإقبال على أسهمها في بورصة أخرى تقوم بعمليات ترويج وبعثات طرق للأبواب مما يفتح نافذة يطل منها مديري الأستثمار العالمين لتعزيز معرفتهم بتلك الشركات وأيضا بالوضع الإقتصادي لبلد المنشأ مما قد يحثهم على البحث على فرصا أخرى للإستثمار في البلد الأصلي وهو ما قد يؤدي بدوره تعزيز قيم الاستثمار الأجنبي المباشر وزيادة القيم المضافة الى الشركة بطريق مباشر عن طريق الإستثمار في أسهمها والى موطن الشركة بطريق غير مباشر عن طريق البحث عن فرصا إستثمارية أخرى في ذلك البلد.


بقلم
د/ابراهيم النمر,CFTe
رئيس قسم التحليل الفني بشركة
نعيم للوساطة في الأوراق المالية








الثلاثاء، ٢٦ أكتوبر ٢٠١٠

أخبار مصر الاقتصادية


اى جى اكس 30 ينهي جلسة الثلاثاء علي تراجع بمقدار 49.29 نقطة مدفوعا بتراجع سهم اوراسكوم تليكوم
أنهى المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية اى جى اكس 30 تعاملاته اليوم الثلاثاء علي انخفاض بمقدار 49.29 نقطة ليغلق عند مستوى 6804.58 نقطة بنسبة 0.72% مدفوعا بتراجع سهم أوراسكوم تليكوم القابضة .
1.5 مليار جنيه زيادة فى قروض الأهلى للمشروعات الصغيرة والمتوسطة
يخطط البنك الأهلى المصرى، صاحب الحصة الاكبر فى السوق المصرفية المحلية، لزيادة محفظة قروضه المقدمة للمشروعات الصغيرة والمتوسطة بنحو 1.5مليار جنيه لتصل الى 12.5مليار جنيه، خلال العام المالى الحالى، الذى بدأ فى مطلع يوليو الماضى، تبعا لسها سليمان رئيسة تمويل الشركات الصغيرة والمتوسطة بالبنك، فى تصريحات صحفية لها أمس، على هامش المؤتمر الرابع للمعهد المصرفى، التابع للبنك المركزى.
رئيس قطاع الديون غير المنتظمة للبنك الأهلى: مفاوضات للانتهاء من ملفات تعثر أبوغالى والجلدة والنشرتى
أكد يحيى أبوالفتوح، رئيس قطاع الديون غير المنتظمة بالبنك الأهلى المصرى، أن مصرفه قام بإجراء 1800 عملية تسوية خلال العامين الماضيين بإجمالى 6.5 مليار جنيه لتصبح الديون المتعثرة لدى البنك الحكومى الأول فى السوق نحو 20 مليار جنيه، ويخطط لخفضها بنسبة تتراوح بين 8 و10% مقابل 18 إلى 20% قبل ذلك.
المالية تتفاوض مع أربع شركات لتعديل المقطورات
تتفاوض وزارة المالية حاليا مع أربع شركات كبرى ترغب فى المشاركة فى مشروع إحلال المقطورات، بحسب ما ذكره مصدر فى الوزارة، طلب عدم نشر اسمه، موضحا ان هذه الشركات إذا تمت الموافقة على مشاركتها، فإنها ستقوم بتعديل المقطورات فقط، وليس إحلالها.
41% زيادة في الصادرات المصرية لتجمع الكوميسا خلال 7 أشهر
في إطار إستراتيجية وزارة التجارة والصناعة لزيادة الصادرات المصرية غير البترولية الي 200 مليار جنيه حتي عام 2013 ومضاعفة صادراتنا للسوق الإفريقية .
حماية المستهلك تطالب بمنع دخول الأجهزة المنزلية بدون وكيل
طالبت جمعيات حماية المستهلك في مذكرة إلى المهندس رشيد محمد رشيد وزير التجارة والصناعة اتخاذ الإجراءات لمنع دخول السلع والأجهزة الكهربائية والمنزلية التي ليس لها وكيل مصري إلى السوق بسبب المشاكل التي تنجم عن سوء خدمة ما بعد البيع.
مصر تعد قانونا لاجتذاب المستثمرين لقطاع انتاج الذهب
قال وزير البترول والثروة المعدنية المصري سامح فهمي في تصريحات نشرت الثلاثاء ان مصر تعد تشريعا جديدا لتعزيز الاستثمارات في قطاع التعدين في الوقت الذي تسعى فيه البلاد للاستفادة من تجدد الاهتمام بالتنقيب عن الذهب في صحرائها الشرقية.
مصر تعيد طرح مناقصة لمحطة معالجة مياه الصرف الصحي....
اعادت مصر التي تسعى لاجتذاب مزيد من الاستثمارات الخاصة في الخدمات الاجتماعية والبنية الاساسية فتح باب التأهيل لمشروع محطة لمعالجة مياه الصرف الصحي في اطار برنامج الشراكة مع القطاع الخاص
مصر تعيد طرح مناقصة لمحطة لمعالجة مياه الصرف الصحي
اعادت مصر التي تسعى لاجتذاب مزيد من الاستثمارات الخاصة في الخدمات الاجتماعية والبنية الاساسية فتح باب التأهيل لمشروع محطة لمعالجة مياه الصرف الصحي في اطار برنامج الشراكة مع القطاع الخاص
مجلس ادارة نيوداب يقرر زيادة رأس المال الي 50 مليون جنيه من خلال اكتتاب عام لقدامى المساهمين
تلقت ادارة البورصة من شركة شمال الصعيد للتنمية والانتاج الزراعى - نيوداب (NEDA) قرارات مجلس ادارة الشركة المنعقدة بتاريخ 25/10/2010 حيث تم عرض مذكرة السيد المهندس مدير عام الشركة بشأن
صاردات مصر من الرخام تصل الى 332 مليون دولار والسمتهدف 400 مليون هذا العام
يعقد بالقاهرة في الفترة من 2 إلى 5 نوفمبر المقبل بمركز القاهرة الدولي للمؤتمرات معرض إفريقيا والشرق الأوسط للرخام والجرانيت والأحجار، الذي تشارك فيه 75 شركة مصرية وعالمية، وتقوم بتنظيمه المجموعة العربية للتنمية، بالتعاون مع المجلس التصديري لمواد البناء وجم
خالد صيام: لا تهاون مع الشركات غير الملتزمة بالحوكمة ....
أعلن خالد سري صيام رئيس البورصة المصرية ان البورصة تضع حوكمة الشركات علي رأس قائمة أولوياتها ماليا وانها لن تتهاون مع الشركات غير الملتزمة مؤكدا أن انخفاض عدد الشركات المقيدة من ‏1200‏ إلي ‏240‏ شركة خلال سنوات انما هو مؤشر علي ذلك‏.‏
الرئيس التنفيذى لارابتك : السوق العقارى المصري نقطة انطلاقنا نحو افريقيا
أكد رياض كمال، الرئيس التنفيذي لشركة أرابتك القابضة، أن السوق العقارى المصرى يعتبر من أكبر الأسواق فى المنطقة لما يتوافر لديه من فرص واعدة وقدرة كبيرة على جذب الاستثمارات العربية بشكل ملحوظ.
رئيس بنك الاسكندرية : الاستثمار فى البورصة ليس ضمن اولوياتنا فى الوقت الراهن
قال محمود عبد اللطيف رئيس مجلس ادارة بنك الاسكندرية ان البنك ليس لديه حاليا محفظة استثمارية فى البورصة ولا توجد خطط فى القريب العاجل لتكوين محفظة للاستثمار فى سوق الاوراق المالية مؤكدا ان الاستثمار فى البورصة ليس من ضمن اولويات البنك فى الوقت الراهن .
جلوبال تجرى تصنيفا ائتمانيا شاملا لعملاء البنك الاهلى
قالت سميرة خليل مدير مؤسسة global talent intelligence strategies فى تصريحات للمال على هامش مؤتمر المعهد المصرفي ان المؤسسة تقوم خلال الفترة الحالية بوضع اللمسات النهائية لنظام تصنيف ائتماني rating system لعملاء البنك الاهلى يشبه الى حد كبير التصنيفات الائتمانية التى تصدرها مؤسسات التقييم العالمية للدول المختلفة موضحة ان النظام الجديد يقوم على منح درجة ائتمانية معينة لكل عميل بحسب المخاطر ومدى قدرته على السداد إضافة الى عوامل أخرى كثيرة
بحث زيادة الاستثمارات المشتركة بين مصر وامريكا في البترول والكهرباء وتكنولوجيا المعلومات
تنظم الغرفة التجارية الأمريكية بمصر رحلة تجارية لطرق ابواب مدينتي اطلانتا وشيكاغو الأسبوع المقبل حيث سيتم تنظيم لقاءات عمل لاعضاء البعثة مع الشركات الأمريكية المناظرة والمهتمة بالسوق المصرية في إطار دور الغرفة في تنشيط التبادل التجاري والاستثماري بين البلدين.
قبانى : موبينيل استغلت الأرقام المحدودة بنجاح لزيادة عدد المشتركين ومليون رقم جديد خلال أكتوبر
قال حسان قباني العضو المنتدب للشركة المصرية لخدمات التليفون المحمول - موبينيل تعليقا على نتائج أعمال الشركة عن الربع الثالث من 2010 " يسعدني أن أري من خلال نتائج الربع الثالث أننا تتحرك في الاتجاه الصحيح بفضل جهود الشركة للتخفيف من اثر الضغوط التنافسية و الرقابية المستمرة. وقد تمكنا من استغلال العدد المحدود من الأرقام التي تم توفيرها والعمل علي زيادة كفاءة استخدام الأرقام مما أدي إلي زيادة عدد المشتركين الجدد إلى 2.254 مليون مشترك خلال هذا الربع كما يسعدنا قيام الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات بتوفير مليون رقم جديد و التي من المتوقع أن تدخل الخدمة خلال شهر أكتوبر".
التجاري الدولي يخطط لمضاعفة قروض القطاع العام المقبل لتصل الى 4 مليار جنيه
قالت مصادر بالبنك التجاري الدولي (COMI) ان البنك يخطط لمضاعفة محفظة قروض المشروعات الصغيرة والمتوسطة SME’S بنهاية 2011 لتصل الى 4 مليار جم مقابل 2 مليار جم حاليا .
يونس : 3 مشروعات كهرباء للقطاع الخاص بنظام البناء والامتلاك والتشغيل....
أكد د.حسن يونس وزير الكهرباء والطاقة أنه قد تم اعداد استراتيجية لجذب استثمارات القطاع الخاص لتنفيذ بعض المشروعات في قطاع الكهرباء بنظام البناء والامتلاك والتشغيل وذلك من خلال بيع الطاقة المولدة من تلك المشروعات الي الشركة المصرية لنقل الكهرباء ومنها مشروع ديروط قدرة 2250 ميجاوات بنظام الدورة المركبة الجاري تنفيذه الآن .
700 مليون جنيه انتاج مصر من الذهب في 9 أشهر
أكد المهندس سامح فهمي وزير البترول والثروة المعدنية ان النجاح الذي تحقق في منجم السكري للذهب بالصحراء الشرقية وضع مصر علي خريطة منتجي الذهب في العالم ويمثل مصدرا جديدا للدخل القومي، واضافة لاقتصاد مصر ويسهم في توفير فرص عمل جديدة للشباب.
يونس ‏:‏ إضافة ‏3650‏ ميجاوات لشبكة الكهرباء العام المقبل
قررت وزارة الكهرباء والطاقة إضافة ‏3650‏ ميجاوات جديدة الي قدرات الشبكة القومية للكهرباء خلال العام المقبل للوفاء بمتطلبات أغراض التنمية من الكهرباء علي أرض مصر مع وضع استراتيجية لجذب الاستثمارات وتشجيع القطاع الخاص لاقامة محطات توليد كهرباء خلال الخطة الخمسية ‏2012‏ ـ‏2017‏ لاضافة ‏9‏ آلاف ميجاوات مع استكمال مشروع ترشيد الانارة بالمنازل والشوارع‏.‏
لا تهاون مع الشركات غير الملتزمة بالحوكمة
أعلن خالد سري صيام رئيس البورصة المصرية ان البورصة تضع حوكمة الشركات علي رأس قائمة أولوياتها ماليا وانها لن تتهاون مع الشركات غير الملتزمة مؤكدا أن انخفاض عدد الشركات المقيدة من ‏1200‏ إلي ‏240‏ شركة خلال سنوات انما هو مؤشر علي ذلك‏.‏
نظيف يبحث زيادة التجارة مع تركيا لتصل إلى 10 مليارات دولار....
التقى الدكتور أحمد نظيف، رئيس مجلس الوزراء، بمكتبه، رفعت جيكلي أوغلو، رئيس اتحاد الغرف التجارية التركية، وحضر اللقاء المهندس رشيد محمد رشيد، وزير التجارة والصناعة، وأحمد الوكيل، رئيس اتحاد الغرف التجارية المصرية.
مصر وتركيا تتجهان نحو الشراكة والتكامل الاقتصادي
اتفق رجال أعمال مصريون وأتراك على السير قدمًا نحو تحقيق الشراكة والتكامل بين بلديهما، باعتبارهما أكبر قوتين اقتصاديتين في منطقة الشرق الأوسط.
تويوتا تقيم مصنعًا جديدًا في مصر للسيارات الرياضية
أعلنت مجموعة تويوتا موتور اليابانية، كبرى شركات تصنيع السيارات في العالم، أنها ستبني مصنعا جديدا في مصر لتجميع سيارتها فورشنر الرياضية متعددة الأغراض.
ارتفاع عدد مشتركي موبينيل لـ 28.4 مليون مشترك وتراجع الارباح في الربع الثالث
أعلنت الشركة المصرية لخدمات التليفون المحمول - موبينيل (EMOB) ان عدد المشتركين ارتفع في الربع الثالث في حين انخفض صافي أرباحها بفعل انخفاض الاستخدام وارتفاع تكلفة الاعلان خلال شهر رمضان
نظيف يبحث زيادة التجارة مع تركيا لتصل إلى 10 مليارات دولار
التقى الدكتور أحمد نظيف، رئيس مجلس الوزراء، بمكتبه، رفعت جيكلي أوغلو، رئيس اتحاد الغرف التجارية التركية، وحضر اللقاء المهندس رشيد محمد رشيد، وزير التجارة والصناعة، وأحمد الوكيل، رئيس اتحاد الغرف التجارية المصرية.
وزير السياحة: قطاعنا يوفر 11% من فرص العمل بمصر
أعلن الدكتور زهير جرانة، وزير السياحة، أن خطة وزارته تقوم على أساس تشجيع كل الأنشطة السياحية إلى مصر؛ لتعظيم العوائد من هذا النشاط المهم، وذلك بهدف الوصول إلى 11 مليون سائح عام 2011، وتقدر عدد الغرف 220 ألف غرفة سياحية، وذلك التزاما بالبرنامج الانتخابي للرئيس حسني مبارك، ويتضمن توفير 1.5 مليون فرصة عمل، وتحقيق عوائد مالية من كل الأنشطة السياحية نحو 15.5 مليار جنيه هذا العام.
إعمار الإماراتية تضخ استثمارات جديدة في قطاع العقارات بمصر
التقى الدكتور أحمد نظيف، رئيس مجلس الوزراء بمكتبه، المستثمر الإماراتي محمد العبار، رئيس شركة إعمار الإماراتية الكبرى المتخصصة في أعمال المقاولات والتشييد.
المركزي يدرس تخفيض الفائدة ورؤساء البنوك يؤكدون على أهمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة
أعلن طارق عامر، رئيس مجلس إدارة البنك الأهلى، أن البنك خصص نحو مائتى مليون دولار لتمويل المشروعات الصغيرة والمتوسطة، وذلك من خلال إدارة جديدة تم تكوينها بالبنك، ويعمل بها الآن نحو 150 موظفا، مشيرًا إلى أن تدعيم هذا التوجه الجديد للحكومة يعتبر فى المقام الأول عملا قوميا لخدمة الشباب، وأيضا لخدمة الاقتصاد القومي، وثانيا نظرا للاستفادة التي ستعود على المجتمع بصفة عامة.
غرفة الحبوب تطالب برفع سعر توريد القمح وطحنه
تجتمع غرفة الطحن التابعة لغرفة صناعة الحبوب يوم الثلاثاء بعد المقبل، للاتفاق على صيغة لتقديم طلبات إلى الجهات المعنية برفع سعر توريد طن القمح، إضافة إلى قيمة طحنه، بحسب ما صرح به على شرف الدين، رئيس الغرفة