الجمعة، ١٧ أغسطس ٢٠٠٧

راية القابضة


عمر الشيخ: «راية» أصبحت تابعة لكيان جديد ولا يقلقنا استحواذ أي منافس علي مالكها القديم كتب محمد مجاهد ١٧/٨/٢٠٠٧
أكد مصدر مسؤول بشركة فودافون، إن إدارة شركته لن تعيد النظر في تعاونها مع راية القابضة بعد عرض الاستحواذ، الذي كانت أوراسكوم تليكوم قد تقدمت به في وقت سابق.
قال المهندس عمر الشيخ، رئيس شركة راية للاتصالات، التي استحوذت عليها فودافون، لـ«المصري اليوم»، إن عرض أوراسكوم لن يؤثر عليهم في شيء، لأن راية للاتصالات أصبحت تابعة لكيان جديد وتجري الآن إجراءات دمجها في فودافون وليس لها أي علاقة بشركة راية القابضة، رافضاً نفي أو تأكيد ما إذا كانت فودافون مضطرة لإعادة النظر في الاسم التجاري لـ«راية»، مع البلبلة التي أثارها عرض أوراسكوم واكتفي بقوله إن هناك مشاورات في هذا الشأن والأمر في النهاية لا يقلقنا في شيء حتي في حال استحواذ أوراسكوم علي راية القابضة.
كان المهندس مدحت خليل، رئيس راية القابضة، قد قال في مؤتمر صحفي عقده أمس الأول، إن فودافون أبدت قلقاً من عرض أوراسكوم تليكوم وألمحت إلي إمكانية إعادة النظر في تعاونهما.
وأضاف: إن شركته لن تعارض البيع حتي لو لشركة مثل أوراسكوم تليكوم، بشرط أن يحقق ذلك ربحاً لراية ولكبار مساهميها، مشيراً إلي أن عرض أوراسكوم تليكوم لا يرقي لحجم وقيمة شركته.
وقال إن أسلوب أوراسكوم كان يستهدف إزاحة منافس من السوق، في إشارة غير مباشرة لشركة فودافون، التي امتلكت مؤخراً راية للاتصالات بشراكة استراتيجية مع راية الأم.
وأكد أنه لم يتحدث بشكل مباشر مع المهندس نجيب ساويرس، رئيس مجلس إدارة أوراسكوم تليكوم، منذ عرض الاستحواذ، مشيراً إلي أنه كان مجتمعًا مع الدكتور أحمد نظيف، رئيس مجلس الوزراء، بحضور ساويرس قبل عرض أوراسكوم بساعات قليلة، لم يخبره ساويرس بأي شيء في هذا الشأن، ليفاجأ عقب انتهاء الاجتماع بطلب الاستحواذ.
وتابع: من المنتظر أن ترفع «وثيقة» الكويتية، حصتها في الشركة، التي لا تتجاوز حالياً ١٠%، لتصل إلي ١٨%، وذلك بشراء ٥ ملايين سهم.

ليست هناك تعليقات: