محادثات اندماج بين «أوراسكوم» وشركة روسية لإنشاء «عملاق اتصالات» جديدبورصة مصر توقف تداول أسهمها
الثلاثـاء 26 شـوال 1431 هـ 5 اكتوبر 2010 العدد 11634جريدة الشرق الاوسطالصفحة: الاقتصــــاد
القاهرة: أحمد أبو الوفا موسكو - لندن: «الشرق الأوسط» من المتوقع أن تكشف شركة «فيمبلكوم» الروسية لاتصالات الهاتف الجوال عن صفقة لشراء حصة مسيطرة في شركة «أوراسكوم تليكوم» المصرية إضافة إلى شركة «ويند» الإيطالية، مما قد يتمخض عن إنشاء خامس أكبر شركة لتشغيل الهاتف الجوال في العالم. وأبلغت مصادر «رويترز» أن «فيمبلكوم» ورجل الأعمال المصري نجيب ساويرس سيدمجان أصولهما في مجال الاتصالات في صفقة قد تبلغ قيمتها 5.6 مليار دولار.
وفي موسكو، قال الرئيس التنفيذي لشركة «فيمبلكوم للاتصالات» أمس في مؤتمر عبر الهاتف إنه ليس من المتوقع أن تؤدي صفقة «فيمبلكوم» مع الملياردير نجيب ساويرس إلى عرض شراء إلزامي لمساهمي الأقلية في «أوراسكوم تليكوم». ويمتلك الملياردير المصري ما يزيد قليلا على نصف «أوراسكوم تليكوم» ومقرها القاهرة من خلال شركته القابضة «ويذر انفستمنتس».
وذكر ايزوسيموف أن صفقة «شركة فيمبلكوم للهاتف الجوال» لشراء أصول اتصالات من رجل الأعمال المصري نجيب ساويرس لا تشمل أي حماية في حالة خسارة الوحدة الجزائرية لاوراسكوم وهي أصل أساسي. وأضاف ايزوسيموف في مؤتمر عبر الهاتف ردا على سؤال: «هذه هي المخاطرة التي نتحملها». وأضاف: «هذه هي المخاطرة التي نعتقد أن من الإنصاف تحملها». وتابع: «نعتقد أنه سيناريو مستبعد جدا جدا وإذا حدث فهناك مسار واضح جدا للتحكيم الدولي ضد ذلك». وقال ايزوسيموف: «تفاصيل الاتفاقات المتعددة لم تتأكد بعد ولذلك فإن احتمالات الصفقة حاليا عالية لكنها ليست مؤكدة تماما».
وبحسب مصادر مطلعة، قد تدفع «فيمبلكوم» المملوكة لمجموعة «ألفا» الروسية و«تلينور» النرويجية مبالغ نقدية و20 في المائة من أسهمها إلى شركة «ويذر إنفستمنت» المملوكة لساويرس. وتراجعت أسهم «تلينور» 15.2 في المائة أمس بسبب مخاوف من انخفاض توزيعات أرباح «فيمبلكوم» بسبب صفقة الشراء المتوقعة لأصول ساويرس. وفي القاهرة أغلقت البورصة المصرية تعاملات أمس دون وصول إفصاح من «أوراسكوم تيليكوم» يوضح موقفها مما أعلن حول قرب شراء «فيمبلكوم لاتصالات الهاتف الجوال» الروسية حصة مسيطرة فيها، وأوقفت البورصة المصرية مع بداية تعاملات الأمس، وحتى إغلاق السوق التعامل على سهم «أوراسكوم»، في الوقت الذي قفزت فيه أسعار شهادات إيداع شركة «أوراسكوم» في بورصة لندن بنسبة 7 في المائة، ليصل سعر الشهادة إلى 4.69 دولار.
وفى الوقت الذي امتنعت فيه مصادر في «أوراسكوم» عن التعليق على الأنباء، قال مدير قسم التحليل الفني في شركة «نعيم القابضة» إبراهيم النمر لـ«الشرق الأوسط» إن البورصة لها الحق في إيقاف التداول على السهم، متوقعا خروج بيان «مبهم» من «أوراسكوم» حول الصفقة لإعادة التداول عليه مرة أخرى.
وأضاف النمر أن ما شجع «أوراسكوم» على المضي في هذه المفاوضات بشكل أكثر جدية مع الشركة الروسية، هو التصريحات الإيجابية الأخيرة للحكومة الجزائرية حول شبكتها هناك «جيزي»، موضحا أن ما أعلنه الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة عن وقف تقييم «جيزي» يعد في صالح الصفقة، لأن إيراداتها مثلت نحو ثلث إيرادات «أوراسكوم»، طبقا لبيانات الشركة عن عام 2009.
وتوقع النمر عدم اعتراض الجزائر على الصفقة طبقا لمبدأ «الشفعة» بعد هذه التصريحات الرئاسية.
وفي موسكو، قال الرئيس التنفيذي لشركة «فيمبلكوم للاتصالات» أمس في مؤتمر عبر الهاتف إنه ليس من المتوقع أن تؤدي صفقة «فيمبلكوم» مع الملياردير نجيب ساويرس إلى عرض شراء إلزامي لمساهمي الأقلية في «أوراسكوم تليكوم». ويمتلك الملياردير المصري ما يزيد قليلا على نصف «أوراسكوم تليكوم» ومقرها القاهرة من خلال شركته القابضة «ويذر انفستمنتس».
وذكر ايزوسيموف أن صفقة «شركة فيمبلكوم للهاتف الجوال» لشراء أصول اتصالات من رجل الأعمال المصري نجيب ساويرس لا تشمل أي حماية في حالة خسارة الوحدة الجزائرية لاوراسكوم وهي أصل أساسي. وأضاف ايزوسيموف في مؤتمر عبر الهاتف ردا على سؤال: «هذه هي المخاطرة التي نتحملها». وأضاف: «هذه هي المخاطرة التي نعتقد أن من الإنصاف تحملها». وتابع: «نعتقد أنه سيناريو مستبعد جدا جدا وإذا حدث فهناك مسار واضح جدا للتحكيم الدولي ضد ذلك». وقال ايزوسيموف: «تفاصيل الاتفاقات المتعددة لم تتأكد بعد ولذلك فإن احتمالات الصفقة حاليا عالية لكنها ليست مؤكدة تماما».
وبحسب مصادر مطلعة، قد تدفع «فيمبلكوم» المملوكة لمجموعة «ألفا» الروسية و«تلينور» النرويجية مبالغ نقدية و20 في المائة من أسهمها إلى شركة «ويذر إنفستمنت» المملوكة لساويرس. وتراجعت أسهم «تلينور» 15.2 في المائة أمس بسبب مخاوف من انخفاض توزيعات أرباح «فيمبلكوم» بسبب صفقة الشراء المتوقعة لأصول ساويرس. وفي القاهرة أغلقت البورصة المصرية تعاملات أمس دون وصول إفصاح من «أوراسكوم تيليكوم» يوضح موقفها مما أعلن حول قرب شراء «فيمبلكوم لاتصالات الهاتف الجوال» الروسية حصة مسيطرة فيها، وأوقفت البورصة المصرية مع بداية تعاملات الأمس، وحتى إغلاق السوق التعامل على سهم «أوراسكوم»، في الوقت الذي قفزت فيه أسعار شهادات إيداع شركة «أوراسكوم» في بورصة لندن بنسبة 7 في المائة، ليصل سعر الشهادة إلى 4.69 دولار.
وفى الوقت الذي امتنعت فيه مصادر في «أوراسكوم» عن التعليق على الأنباء، قال مدير قسم التحليل الفني في شركة «نعيم القابضة» إبراهيم النمر لـ«الشرق الأوسط» إن البورصة لها الحق في إيقاف التداول على السهم، متوقعا خروج بيان «مبهم» من «أوراسكوم» حول الصفقة لإعادة التداول عليه مرة أخرى.
وأضاف النمر أن ما شجع «أوراسكوم» على المضي في هذه المفاوضات بشكل أكثر جدية مع الشركة الروسية، هو التصريحات الإيجابية الأخيرة للحكومة الجزائرية حول شبكتها هناك «جيزي»، موضحا أن ما أعلنه الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة عن وقف تقييم «جيزي» يعد في صالح الصفقة، لأن إيراداتها مثلت نحو ثلث إيرادات «أوراسكوم»، طبقا لبيانات الشركة عن عام 2009.
وتوقع النمر عدم اعتراض الجزائر على الصفقة طبقا لمبدأ «الشفعة» بعد هذه التصريحات الرئاسية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق