ذات صباح يحمل فوق صدره جبال الغيم الرمادية كنت أتثاؤب وأنا ممسك بفنجان القهوة – رائحة الهيل تنعش ذاكرة الأيام – ارتشف رشفة من فنجان القهوة واختلس نظرة على الشارع من خلف النافذة .. زجاج النافذة يتصبب عرقا والقليل من العربات المارة يصدر بعض الضجيج العربات المارة تخلف ورائها موجات من ماء المطر يغسل رصيف الطريق وجذوع الشجر.رنين هاتفي يتحالف مع ضوضاء السيارة المارة عبر الطريق ويغتالان سويا صمت اللحظات .. ألتقط السماعة في لامبالاة .. تحتقن الحنجرة بحروف " ألو " فتخرج مقطعة الأوصال.
تمت
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق