"داماك" و "إعمار".. جنسية واحدة وتنافس محموم
دبي- جمعة عكاش
تقود شركتان إماراتيتان قاطرة التطوير العقاري والسياحي في جمهورية مصر العربية باستثمارات تفوق في مجموعها 26.8 مليار دولار، الحصة الكبرى فيها لشركة داماك العقارية بحجم 21.3 مليار دولار ثم إعمار العقارية بـ 5.5 مليارات دولار. في إمارة دبي حيث مقر الشركتين، استخدمت داماك العقارية أقصى طاقاتها لمنافسة إعمار لكنها لم تستطع أن تتفوق عليها، فالأخيرة تطور أعلى برج وأضخم مول في العالم، لكنها تفوقت عليها بمصر على الأقل في حجم الاستثمار الذي يفوق استثمارات إعمار بأربع مرات.
تنافس محموم
وإن لم تكن المنافسة قد ظهرت للعلن إلا أن هناك سباقا محموما بين الشركتين، فرئيس داماك ومالكها الوحيد، حسين سجواني لا يوفر أي مناسبة لإظهار مدحه لإعمار، لكنه يضع شركته في المقام الثاني بعدها ويقول إنها تفوقت عليها أحيانا عبر الفخامة التي تعتمدها عنوانا لجميع مشاريعها.
.. وبداية محفوفة بالمخاطر
بدايات الشركتين في مصر كانت محفوفة بالمخاطر فـ"إعمار العقارية" دخلت في منازعات مع الشريك الاستراتيجي "أرتوك جروب" للاستثمار والتنمية، انتهت بعد تدخل حكومي، أتاح استحواذ إعمار بشكل كامل على شركة "إعمار مصر للتنمية" وجرى تحويل حصة "ارتوك جروب" التي يرأسها رجل الأعمال المصري محمد شفيق جبر بالكامل إلى "إعمار العقارية" بقيمة 141.99 مليون دولار، مما رفع حصة إعمار في الشركة إلى 100% .وشكلت هذه الخلافات سببا لعدم قبول لجنة قيد الأوراق المالية في البورصة المصرية طلب إعمار بالإدراج، وقتها علق محمد علي العبار قائلا "نحترم قرار الحكومة المصرية، ممثلة باللجنة، بعدم قبول قيد أسهم إعمار مصر لديها حاليا، وفقا للإجراءات والنظم المتبعة لديها".
لحظات حرجة
وكاد أن ينتهي مارس/آذار الماضي نهاية مآساوية حين أشارت تقارير صحفية إن الحكومة سوف تسحب من إعمار أراضي مشروع "مراسي"، لكن العبار نظم مؤتمرا صحفيا تعهد فيه بالاستمرار في تنفيذ مشاريع الشركة الحالية والتخطيط لمزيد من المشاريع المستقبلية "التي ستدفع بعجلة الاقتصاد المصري قدما إلى الأمام". وحملت الحكومة الشريك المحلي الضرائب المستحقة لها كافة عن العملية. فشكرها العبار وقال "لقد برهنت الحكومة المصرية بشكل واضح على التزامها الأكيد بتوفير مناخ استثماري جاذب ومشجع لمبادرات التطوير في البلاد".
السجواني تعرقل أيضا
سجواني هو الآخر لا ينكر وجود تحديات وعراقيل تواجه الاستثمار في مصر ويقول عبر حديث هاتفي للأسواق.نت "إن الحكومة المصرية جادة في تذليل العراقيل وإشاعة أجواء الطمأنينة بين المستثمرين العرب والأجانب". لكنه لم يحدد تلك التحديات وطلب أن يعاود الغتصال لانشغاله حاليا ولم يتصل أبدًا. ودخل سجواني مع شركته داماك السوق المصرية بشعار عريض، وهو تقديم معايير فريدة في قطاع العقارات بمصر. والسؤوال هل سيتمكن من ترجمة الحلم إلى واقع؟
المواطن: لا فائدة
ويرى مواطنون مصريون يقيمون في دبي "أن مطوري هذه المشاريع حملوا معهم لهيب الأسعار إلى بلادنا، فنحن لا نستطيع شراء منازل ضمن مشاريعهم التي يعلنون أنها موجهة لمتوسطي الدخل، كما أنهم رفعو أسعار العقارات "وولعو الدنيا" في المناطق التي تجاور مشاريعهم".والموظف المصري في منطقة الخليج يتقاضى راتبا يفوق ما يتقاضاه المواطن المصري في بلاده بنحو 8 أضعاف، إذ تتراواح رواتب العاملين في القطاع الحومي في مصر بين 70 و 100 دولار شهريا، بينما لا يوجد سقف محدد لرواتب أبناء الجالية المصرية في دول الخليج، لكنها غالبا تبدأ من 1000 دولار للشهر الواحد.وداماك لم تطرح حتى الآن مشاريعها أمام جمهور المشترين فيما طرحت إعمار مشروع مراسي بعد أن أنهت مؤخرًا أعمال تشييد مركز المبيعات.
فوائد غير مباشرة
وتمنع الأسعار الحالية في هذا المشروع المواطن المصري –متوسط الدخل- من اقتناء وحدة عقارية إلا أن الرئيس التنفيذي لشركة "إعمار مصر للتنمية" سامح مهتدي يحدد منافع أخرى لمشاريع إعمار ويقول "نتطلع أن يشكل المشروع إضافة قيمة إلى النهضة الاقتصادية التي تشهدها البلاد، وذلك من خلال توفير فرص عمل للمواطنين المصريين، والمساهمة في تنمية القطاعين السياحي والعقاري".
حقيبة داماك
وتطور داماك العقارية 3 مشاريع يعد مشروع "خليج جامشا" أهمها وأكبرها ويقع على مساحة 32 مليون متر مربع في منطقة البحر الأحمر. ومن المتوقع أن يبلغ إجمالي قيمة الاستثمارات حوالي 16 مليار دولار أمريكي خلال السنوات الـ10 المقبلة.وهناك مشروع آخر في القاهرة الجديدة، سيتم تنفيذه على مساحة 1500 فدان، ومن المتوقع أن يقدم المشروع قمة التميز والرفاهية على مستوى المشروعات السكنية والتجارية وتبلغ تكلفته 5 مليارات دولار. والمشروع الثالث سمي بمشروع بارك أفنيو في مدينة 6 أكتوبر وتبلغ تكلفته 300 مليون دولار.
محفظة إعمار
في المقابل أعلنت إعمار عن تطوير 4 مشاريع مهمة في البلاد هي مشروع "مراسي" على مساحة 6.25 مليون متر مربع بمحاذاة شاطئ منطقة خليج سيدي عبد الرحمن، وتبلغ تكلفته1.74 مليار دولار. و"أب تاون كايرو"، المشروع المتعدد الاستخدامات، وتبلغ قيمته التطويرية 2.1 مليار دولار ومشروع سكني متكامل في منطقة التجمع الخامس ضمن القاهرة الجديدة، وتبلغ قيمة المشروع 1 مليار دولار ومشروع سكني تجاري على طريق القاهرة-الإسكندرية الصحراوي ويحتضن مشروع "بوابة القاهرة"، وتصفه بأنه أكبر وأفخم وجهات التسوق والترفيه في مصر.
مؤشرات التنافس
ويشكل المسار المتوازي لسياسات إعمار وداماك في اعتماد أرقى معايير الجودة في كافة المشاريع مؤشرا على التنافس بينهما، وتقول الشركتان إن الهدف من مشاريعهما "لعب دورا إيجابيا في دعم الخطط الحكومية الهادفة إلى تنمية الاقتصاد الوطني من خلال التركيز على القطاع العقاري والسياحي". كما أن مقولة (نحن صاحب أكبر محفظة استثمارية أجنبية مباشرة في القطاع العقاري) تدل أيضا على وجود التنافس بين الشركتين، وهذه هي المقولة التي تكررها اعمار في بياناتها الصحفية، وتحرص داماك على تأكيدها في كل مناسبة إلا أن الأرقام أكثر وضوحا وتميل بالكفة لصالح داماك.
المستفيد الأكبر
و يرى خبراء مصريون أن القطاع السياحي المصري هو أكثر المستفيدين من الاستثمارات الإماراتية تلك فمشروع مراسي الذي تطوره إعمار مثلا سيضيف لقطاع الفندقة عند انتهائه نحو 3 آلاف غرفة فندقية، كما أنه ومن وجهة نظر إعمار "سيساهم في تعزيز نمو القطاع السياحي من خلال التركيز على تأسيس مراكز المؤتمرات والاجتماعات والمعارض". وتنسجم خطط إعمار -المدرجة في سوق دبي المالي- في اختراق السوق المصرية مع رؤيتها للعام 2010 في أن تصبح إحدى الشركات الأكثر قيمة على مستوى العالم.فيما تهدف داماك ترسيخ نفسها كأقوى مطور عقاري خاص في منطقة الشرق الأوسط وتبلغ حجم محفظتها العقارية نحو 27 مليار دولار -لا تشمل مشاريع مصر- وفقا لتصريحات أدلى بها سابقا حسين السجواني لموقعنا. وتشمل مشاريعه في دبي ودول العالم.
نسب نمو كبيرة
وتتوقع منظمة السياحة العالمية أن مصر سوف تظل أكبر دولة مستقبلة للسائحين في منطقة الشرق الأوسط عام 2020، حيث سيصل عدد السائحين إلى 17 مليون سائح عام 2020 أما معدل النمو المتوقع لعدد السائحين في مصر خلال الفترة من 1995 – 2020 فهو حوالي 7.4 %، وهو ما يفوق معدل النمو في منطقة الشرق الأوسط والعالم. ورغم أن هذه الأرقام محفزة للاستثمار في قطاع السياحة إلا أن مشاريع داماك في مصر ستركز على قطاعات الإسكان والضيافة والترفيه، والتسوق فيما ستتعداها إعمار إلى قطاعات أخرى تشمل قطاعات المراكز التجارية والتعليم، والرعاية الصحية، والتمويل، وذلك تماشيا مع سياستها في تحقيق التكامل في مجال خدمة العملاء والتطوير العقاري.
تقود شركتان إماراتيتان قاطرة التطوير العقاري والسياحي في جمهورية مصر العربية باستثمارات تفوق في مجموعها 26.8 مليار دولار، الحصة الكبرى فيها لشركة داماك العقارية بحجم 21.3 مليار دولار ثم إعمار العقارية بـ 5.5 مليارات دولار. في إمارة دبي حيث مقر الشركتين، استخدمت داماك العقارية أقصى طاقاتها لمنافسة إعمار لكنها لم تستطع أن تتفوق عليها، فالأخيرة تطور أعلى برج وأضخم مول في العالم، لكنها تفوقت عليها بمصر على الأقل في حجم الاستثمار الذي يفوق استثمارات إعمار بأربع مرات.
تنافس محموم
وإن لم تكن المنافسة قد ظهرت للعلن إلا أن هناك سباقا محموما بين الشركتين، فرئيس داماك ومالكها الوحيد، حسين سجواني لا يوفر أي مناسبة لإظهار مدحه لإعمار، لكنه يضع شركته في المقام الثاني بعدها ويقول إنها تفوقت عليها أحيانا عبر الفخامة التي تعتمدها عنوانا لجميع مشاريعها.
.. وبداية محفوفة بالمخاطر
بدايات الشركتين في مصر كانت محفوفة بالمخاطر فـ"إعمار العقارية" دخلت في منازعات مع الشريك الاستراتيجي "أرتوك جروب" للاستثمار والتنمية، انتهت بعد تدخل حكومي، أتاح استحواذ إعمار بشكل كامل على شركة "إعمار مصر للتنمية" وجرى تحويل حصة "ارتوك جروب" التي يرأسها رجل الأعمال المصري محمد شفيق جبر بالكامل إلى "إعمار العقارية" بقيمة 141.99 مليون دولار، مما رفع حصة إعمار في الشركة إلى 100% .وشكلت هذه الخلافات سببا لعدم قبول لجنة قيد الأوراق المالية في البورصة المصرية طلب إعمار بالإدراج، وقتها علق محمد علي العبار قائلا "نحترم قرار الحكومة المصرية، ممثلة باللجنة، بعدم قبول قيد أسهم إعمار مصر لديها حاليا، وفقا للإجراءات والنظم المتبعة لديها".
لحظات حرجة
وكاد أن ينتهي مارس/آذار الماضي نهاية مآساوية حين أشارت تقارير صحفية إن الحكومة سوف تسحب من إعمار أراضي مشروع "مراسي"، لكن العبار نظم مؤتمرا صحفيا تعهد فيه بالاستمرار في تنفيذ مشاريع الشركة الحالية والتخطيط لمزيد من المشاريع المستقبلية "التي ستدفع بعجلة الاقتصاد المصري قدما إلى الأمام". وحملت الحكومة الشريك المحلي الضرائب المستحقة لها كافة عن العملية. فشكرها العبار وقال "لقد برهنت الحكومة المصرية بشكل واضح على التزامها الأكيد بتوفير مناخ استثماري جاذب ومشجع لمبادرات التطوير في البلاد".
السجواني تعرقل أيضا
سجواني هو الآخر لا ينكر وجود تحديات وعراقيل تواجه الاستثمار في مصر ويقول عبر حديث هاتفي للأسواق.نت "إن الحكومة المصرية جادة في تذليل العراقيل وإشاعة أجواء الطمأنينة بين المستثمرين العرب والأجانب". لكنه لم يحدد تلك التحديات وطلب أن يعاود الغتصال لانشغاله حاليا ولم يتصل أبدًا. ودخل سجواني مع شركته داماك السوق المصرية بشعار عريض، وهو تقديم معايير فريدة في قطاع العقارات بمصر. والسؤوال هل سيتمكن من ترجمة الحلم إلى واقع؟
المواطن: لا فائدة
ويرى مواطنون مصريون يقيمون في دبي "أن مطوري هذه المشاريع حملوا معهم لهيب الأسعار إلى بلادنا، فنحن لا نستطيع شراء منازل ضمن مشاريعهم التي يعلنون أنها موجهة لمتوسطي الدخل، كما أنهم رفعو أسعار العقارات "وولعو الدنيا" في المناطق التي تجاور مشاريعهم".والموظف المصري في منطقة الخليج يتقاضى راتبا يفوق ما يتقاضاه المواطن المصري في بلاده بنحو 8 أضعاف، إذ تتراواح رواتب العاملين في القطاع الحومي في مصر بين 70 و 100 دولار شهريا، بينما لا يوجد سقف محدد لرواتب أبناء الجالية المصرية في دول الخليج، لكنها غالبا تبدأ من 1000 دولار للشهر الواحد.وداماك لم تطرح حتى الآن مشاريعها أمام جمهور المشترين فيما طرحت إعمار مشروع مراسي بعد أن أنهت مؤخرًا أعمال تشييد مركز المبيعات.
فوائد غير مباشرة
وتمنع الأسعار الحالية في هذا المشروع المواطن المصري –متوسط الدخل- من اقتناء وحدة عقارية إلا أن الرئيس التنفيذي لشركة "إعمار مصر للتنمية" سامح مهتدي يحدد منافع أخرى لمشاريع إعمار ويقول "نتطلع أن يشكل المشروع إضافة قيمة إلى النهضة الاقتصادية التي تشهدها البلاد، وذلك من خلال توفير فرص عمل للمواطنين المصريين، والمساهمة في تنمية القطاعين السياحي والعقاري".
حقيبة داماك
وتطور داماك العقارية 3 مشاريع يعد مشروع "خليج جامشا" أهمها وأكبرها ويقع على مساحة 32 مليون متر مربع في منطقة البحر الأحمر. ومن المتوقع أن يبلغ إجمالي قيمة الاستثمارات حوالي 16 مليار دولار أمريكي خلال السنوات الـ10 المقبلة.وهناك مشروع آخر في القاهرة الجديدة، سيتم تنفيذه على مساحة 1500 فدان، ومن المتوقع أن يقدم المشروع قمة التميز والرفاهية على مستوى المشروعات السكنية والتجارية وتبلغ تكلفته 5 مليارات دولار. والمشروع الثالث سمي بمشروع بارك أفنيو في مدينة 6 أكتوبر وتبلغ تكلفته 300 مليون دولار.
محفظة إعمار
في المقابل أعلنت إعمار عن تطوير 4 مشاريع مهمة في البلاد هي مشروع "مراسي" على مساحة 6.25 مليون متر مربع بمحاذاة شاطئ منطقة خليج سيدي عبد الرحمن، وتبلغ تكلفته1.74 مليار دولار. و"أب تاون كايرو"، المشروع المتعدد الاستخدامات، وتبلغ قيمته التطويرية 2.1 مليار دولار ومشروع سكني متكامل في منطقة التجمع الخامس ضمن القاهرة الجديدة، وتبلغ قيمة المشروع 1 مليار دولار ومشروع سكني تجاري على طريق القاهرة-الإسكندرية الصحراوي ويحتضن مشروع "بوابة القاهرة"، وتصفه بأنه أكبر وأفخم وجهات التسوق والترفيه في مصر.
مؤشرات التنافس
ويشكل المسار المتوازي لسياسات إعمار وداماك في اعتماد أرقى معايير الجودة في كافة المشاريع مؤشرا على التنافس بينهما، وتقول الشركتان إن الهدف من مشاريعهما "لعب دورا إيجابيا في دعم الخطط الحكومية الهادفة إلى تنمية الاقتصاد الوطني من خلال التركيز على القطاع العقاري والسياحي". كما أن مقولة (نحن صاحب أكبر محفظة استثمارية أجنبية مباشرة في القطاع العقاري) تدل أيضا على وجود التنافس بين الشركتين، وهذه هي المقولة التي تكررها اعمار في بياناتها الصحفية، وتحرص داماك على تأكيدها في كل مناسبة إلا أن الأرقام أكثر وضوحا وتميل بالكفة لصالح داماك.
المستفيد الأكبر
و يرى خبراء مصريون أن القطاع السياحي المصري هو أكثر المستفيدين من الاستثمارات الإماراتية تلك فمشروع مراسي الذي تطوره إعمار مثلا سيضيف لقطاع الفندقة عند انتهائه نحو 3 آلاف غرفة فندقية، كما أنه ومن وجهة نظر إعمار "سيساهم في تعزيز نمو القطاع السياحي من خلال التركيز على تأسيس مراكز المؤتمرات والاجتماعات والمعارض". وتنسجم خطط إعمار -المدرجة في سوق دبي المالي- في اختراق السوق المصرية مع رؤيتها للعام 2010 في أن تصبح إحدى الشركات الأكثر قيمة على مستوى العالم.فيما تهدف داماك ترسيخ نفسها كأقوى مطور عقاري خاص في منطقة الشرق الأوسط وتبلغ حجم محفظتها العقارية نحو 27 مليار دولار -لا تشمل مشاريع مصر- وفقا لتصريحات أدلى بها سابقا حسين السجواني لموقعنا. وتشمل مشاريعه في دبي ودول العالم.
نسب نمو كبيرة
وتتوقع منظمة السياحة العالمية أن مصر سوف تظل أكبر دولة مستقبلة للسائحين في منطقة الشرق الأوسط عام 2020، حيث سيصل عدد السائحين إلى 17 مليون سائح عام 2020 أما معدل النمو المتوقع لعدد السائحين في مصر خلال الفترة من 1995 – 2020 فهو حوالي 7.4 %، وهو ما يفوق معدل النمو في منطقة الشرق الأوسط والعالم. ورغم أن هذه الأرقام محفزة للاستثمار في قطاع السياحة إلا أن مشاريع داماك في مصر ستركز على قطاعات الإسكان والضيافة والترفيه، والتسوق فيما ستتعداها إعمار إلى قطاعات أخرى تشمل قطاعات المراكز التجارية والتعليم، والرعاية الصحية، والتمويل، وذلك تماشيا مع سياستها في تحقيق التكامل في مجال خدمة العملاء والتطوير العقاري.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق