كتب ريم ثروت ١٣/٨/٢٠٠٧ التزم الدكتور محمود محيي الدين، وزير الاستثمار، ببقاء شركات الأدوية بقطاع الأعمال العام في قبضة الحكومة مؤكدا أنه لن يطرح منها سوي نسبة محدودة أمام القطاع الخاص.وقال الوزير خلال افتتاحه أمس مصنع شركة مصر للمستحضرات الطبية لصناعة الأنسولين باستثمارات ٢٠٠ مليون جنيه، إن توقيت طرح ٤٠% من أسهم شركة «سيد» للأدوية العام الماضي لم يكن موفقا. وطالب محيي الدين بعدم الخوف من طرح نسبة من شركات الأدوية ردا علي تعليق الدكتور حمدي السيد نقيب الأطباء «ربنا يبعد عنا الخوف من بيع شركات الأدوية». واتهم حمدي السيد الدولة بعدم الاهتمام بتصدير الدواء والترويج له، مقارنة بالأردن التي تصدر شركة واحدة فيها ما يزيد علي ٥ أضعاف ما تصدره الشركات المصرية كلها. وقال: معظم جولات ملك الأردن تركز علي الترويج للأدوية الأردنية لعقد الصفقات التصديرية لها.وأضاف: خطة المليار جنيه التي أعلنتها القابضة للصناعات الدوائية ليست خيالا، نظرا لأن الدولة ستساند وتدعم هذه الصناعة لتوفير الموارد التي تحتاجها من صندوق إعادة الهيكلة أو بيع الأراضي غير المستغلة.وأضاف محيي الدين: يحسب لشركات الأدوية أنها لم تكن مديونة لأي بنك في أي وقت بما يعني أن لديها القدرة علي زيادة أرباحها السنوية رغم أنها تحرص علي تقديم الدواء بأسعار تناسب محدودي الدخل. وقال الدكتور مجدي حسن رئيس الشركة القابضة للصناعات الدوائية: صافي الربح للعام المالي السابق ٢٠٠٦/٢٠٠٧ ما يقرب من ٧٢٢ مليون جنيه بزيادة ١٣.٣% عن العام المالي الأسبق ٢٠٠٥/٢٠٠٦.وأشار إلي أن المستحضرات التي تباع بسعر يقل عن ٣ جنيهات للعبوة ٧١٢ مستحضرا بنسبة ٤٣% من إجمالي ١٦٤٥ مستحضرا بينما المستحضرات بسعر يقل عن ٥ جنيهات هي ٥٨٤ مستحضرا بنسبة ٣٥.٣%
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق