القاهرة (رويترز) - قال خالد سري صيام رئيس البورصة المصرية يوم الاثنين ان تداول صناديق المؤشرات في البورصة سيبدأ خلال أسابيع.
وقال صيام خلال قمة رويترز للاستثمار في الشرق الاوسط في القاهرة انه ستكون هناك مشروعات ضخمة للبنية الاساسية في السنوات الثلاث القادمة ستحتاج الى تمويل وان القطاع المصرفي لن يكون قادرا على توفير كل التمويل المطلوب.
وتعجز شبكات المواصلات والمرافق في مصر عن مواكبة النمو السكاني المتسارع وهو ما أثر على افاق الاقتصاد المصري. وتتطلع الحكومة الى مشروعات للبنية الاساسية بقيمة 50 مليار جنيه (8.75 مليار دولار) في الاشهر الثماني عشرة القادمة.
وأضاف أن سوق رأس المال سيكون الخيار البديل الوحيد لتمويل مشروعات البنية الاساسية الكبرى المشتركة بين القطاعين العام والخاص من خلال اصدار صكوك أو سندات أو زيادة رؤوس الاموال.
وأوضح صيام أن لديه معلومات عن انشاء صناديق جديدة متخصصة في هذه المشروعات وأنه قد يجري ادراج هذه الصناديق في البورصة.
وقال صيام الذي تولى رئاسة البورصة في منتصف يوليو تموز الماضي "سيتم اطلاق أول صندوق للمؤشرات في غضون أسابيع قليلة."
ورفض الافصاح عن اسم الشركة التي ستطلقه ولكنه أكد ان هناك أكثر من شركة تتحدث مع البورصة حاليا بخصوص اطلاق صناديق للمؤشرات.
كانت شركة بلتون القابضة أول من أراد اطلاق صندوق للمؤشرات في نهاية 2008 قبل اندلاع الازمة المالية العالمية.
كما تتطلع البورصة المصرية لبدء التداول في السندات الاسلامية (الصكوك). وقال صيام ان عدة مؤسسات مالية طلبت من مصر السماح ببدء تداول الصكوك وهي خطوة من شأنها أن تساعد البلاد في اجتذاب مزيد من الاموال من دول الخليج العربية التي تحظى فيها الصكوك بشعبية كبيرة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق