الجزائر (رويترز) - لا تزال الجزائر تخطط لتأميم وحدة أوراسكوم تليكوم الجزائرية (جازي) مما يضع عقبات أمام صفقة فيمبلكوم التي تبلغ قيمتها 6.6 مليار دولار قبل زيارة الرئيس الروسي للجزائر يوم الاربعاء.
واتفقت مجموعة ألفا التابعة للملياردير الروسي ميخائيل فريدمان وشركة تلينور النرويجية على دمج فيمبلكوم مع أصول رجل الاعمال المصري نجيب ساويرس لانشاء خامس أكبر شركة لاتصالات الهاتف المحمول في العالم.
ووحدة اوراسكوم تليكوم في الجزائر التي تدر نحو 50 في المئة من اجمالي ايرادات اوراسكوم موضع نزاع مع الحكومة الجزائرية التي تطالب الشركة بمتأخرات ضريبية بمئات الملايين من الدولارات.
وقال محمد بن مرادي وزير الصناعة وترقية الاستثمار الجزائري يوم الثلاثاء في تصريحات نقلتها وكالة الانباء الجزائرية "أي تغيير في ملكية أوراسكوم تليكوم القابضة لن يقوض الالتزامات القائمة لنقل ملكية أوراسكوم تليكوم الجزائر الى الحكومة الجزائرية."
واضاف أن جازي ليست طرفا في المفاوضات بين مجموعتي فيمبلكوم الروسية وأوراسكوم تليكوم وان الجزائر ما زالت على استعداد للاستحواذ على الوحدة.
وقال الكسندر ايزوسيموف الرئيس التنفيذي لفيمبلكوم انه متمسك بجازي وسيسافر الى الجزائر مع الرئيس الروسي ديمتري ميدفيديف.
وقال محللون ان من المرجح أن يحتل مستقبل جازي مرتبة متقدمة في جدول أعمال الزيارة.
وقالت ايلينا ميلز كبيرة المحللين لدى ألفا بنك "وجود ميدفيديف ليس مصادفة تماما. الان وقد اعلنت الصفقة فانه يستطيع اثارة موضوع جازي. سيشكل وجود أصول من النفط والغاز لروسيا والجزائر عاملا مساعدا..يمكن ايجاد أرضية مشتركة."
وأضافت أن فيمبلكوم تعتقد أن هناك أساسا قانونيا للاستئناف اذا استولت الجزائر على جازي.
وتابعت قائلة "هناك مسار واضح للتحكيم دولي."
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق